( وإذا ملك المحيا ) بأن ( ملكه بما فيه من المعادن الجامدة ، كمعادن الذهب والفضة ونحوهما ) كالجواهر ( باطنة كانت ) المعادن ( أو ظاهرة ) تبعا للأرض ; لأنه ملك الأرض بجميع أجزائها وطبقاتها وهذا منها فدخل في ملكه على سبيل التبعية ويفارق الكنز ; لأنه مودع فيها للنقل عنها فالباطنة كالذهب ، والفضة والحديد ، والرصاص والظاهرة كالكحل ، والجص ، والزرنيخ ، والكبريت قاله في الشرح والمبدع : . أحيا ما يجوز له إحياؤه