( ولو ) بفتح الباء فلا يقدم بذلك وقيل : يقدم بذلك لأن له نوعا من الترجيح ، فعلى هذا : إن كان لأحدهما مزية بإخراج السبق . كان العوض من أحدهما قدم صاحبه
( وإن قدم من يختاره منهما فإن كان المخرج ) للعوض ( أجنبيا أقرع بينهما ) وما ذكرته من أن ذلك مفرع على القول الثاني صريح كلام المبدع ففي كلام المصنف نظر لأنه يقتضي أن ذلك مفرع على المذهب . لم يختر وتشاحا