( و ) بلفظ ( معاملة ومفالجة ، واعمل بستاني هذا حتى تكمل ثمرته [ ص: 534 ] وبكل لفظ يؤدي معناها ) ; لأن القصد المعنى ، فإذا دل عليه بأي لفظ كان صح كالبيع ( وتقدم ) في الوكالة ( صفة القبول ) وأنه يصح بما يدل عليه من قول وفعل فشروعه في العمل قبول ( وتصح هي ) أي المساقاة بلفظ إجارة ( و ) تصح ( مزارعة بلفظ إجارة ) فلو قال استأجرتك لتعمل لي في هذا الحائط بنصف ثمرته أو زرعه صح ; لأن القصد المعنى وقد وجد ما يدل على المراد منه . ( وتصح ) المساقاة ( بلفظ مساقاة ) مساقاة لأنه لفظها الموضوع لها