( فإن أجزأه ) الرمي رمى بعد نصف ليلة النحر قلت إن كان وقف وإلا فبعده كطواف الإفاضة لما روى أبو داود عن أن النبي صلى الله عليه وسلم { عائشة ليلة النحر فرمت أم سلمة جمرة العقبة قبل الفجر ثم مضت فأفاضت وروي أنه أمرها أن تعجل الإفاضة وتوافي مكة مع صلاة الفجر } احتج به أمر ; ولأنه وقت للدفع من أحمد مزدلفة فكان وقتا للرمي كما بعد طلوع الشمس وحديث عن أحمد مرفوعا { ابن عباس } محمول على وقت الفضيلة جمعا بين الأخبار . لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس