وفي الانتصار ومفردات : أبي يعلى الصغير وهو ظاهر كلام أفضلية المشي في الحج على الركوب ابن الجوزي في مثير العزم الساكن فإنه ذكر الأخبار في ذلك عن جماعة من العباد وأن حج خمس عشرة حجة ماشيا وذكر غيره خمسا وعشرين والجنائب تقاد معه . الحسن بن علي
وقال في أسباب الهداية : فصل في فضل الماشي عن مرفوعا { ابن عباس مكة ماشيا حتى يرجع إلى مكة كتب الله له بكل خطوة سبعمائة حسنة من [ ص: 493 ] حسنات الحرم قيل له : وما حسنات الحرم قال بكل حسنة مائة ألف حسنة } قال وعن من حج من مرفوعا { عائشة إن الملائكة لتصافح ركبان الحاج وتعانق المشاة } كذا ذكر هذين الخبرين .