( وجبل الرحمة واسمه الآل على وزن هلال ولا يشرع صعوده ) قال الشيخ ويسن أن يقف عند الصخرات تقي الدين : إجماعا ويقال لجبل الرحمة : جبل الدعاء .
( ويقف مستقبل القبلة راكبا ) لقول { جابر } ( بخلاف سائر المناسك والعبادات ف ) إنه يفعلها ( راجلا ) . ثم ركب النبي صلى الله عليه وسلم حتى أتى الموقف فجعل بطن ناقته القصوى إلى الصخرات وجعل جبل المشاة بين يديه واستقبل القبلة فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلا حتى غاب القرص