( فإن قصد بالمشيئة الشك والتردد في العزم والقصد ، فسدت نيته ) لعدم الجزم بها . ومن قال : أنا صائم غدا إن شاء الله
( وإلا ) أي : وإن لم يقصد بالمشيئة الشك والتردد في الصوم وعدمه بل نوى التبرك أو لم ينو شيئا ( لم تفسد ) نيته ; ( إذ قصده أن فعله للصوم بمشيئة الله وتوفيقه وتيسيره كما لا يفسد الإيمان بقوله : أنا مؤمن إن شاء الله غير متردد في الحال ) قال : ( وكذا ) نقول في ( سائر العبادات ) لا تفسد بذكر المشيئة في نيتها ا هـ . القاضي
وفي نهاية المبتدئين لابن حمدان يحرم قوله : أنا مسلم إن شاء الله .