( و ) يحرم لحديث ( اتخاذ المسجد عليها ) أي : القبور ( وبينها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { أبي هريرة اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد } ) متفق عليه ( وتتعين إزالتها ) أي : لعن الله ( وفي كتاب الهدي ) النبوي المساجد ، إذا وضعت على القبور ، أو بينها لابن قيم الجوزية ( لو وضع المسجد والقبر معا لم يجز ولم يصح الوقف ولا الصلاة ) تغليبا لجانب الحظر ( وتقدم ) ذلك ( في ) باب اجتناب النجاسة .