( ومن فلا بأس ) بذلك ( ولا يجزئ استجمر في فرج واستنجى في ) فرج ( آخر ) ; لأن الأصلي منهما غير معلوم الاستجمار في قبلي خنثى مشكل . والاستجمار لا يجزئ في فرج غير أصلي
( ولا ) يجزئ أي لو انسد المخرج وانفتح آخر لم يجز فيه الاستجمار ، لأنه نادر بالنسبة إلى سائر الناس فلم يثبت فيه أحكام الفرج ; ولأن لمسه لا ينقض الوضوء ، ولا يتعلق بالإيلاج فيه شيء من أحكام الوطء أشبه سائر البدن . الاستجمار ( في مخرج غير فرج )