لما روى أبو داود عن ( ويكره أن يكون الإمام أعلى من المأموم ) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { حذيفة } وروى إذا أم الرجل القوم فلا يقومن في مكان أرفع من مكانهم معناه بإسناد حسن { الدارقطني ابن مسعود ألم تعلم أنهم كانوا ينهون عن ذلك ؟ قال بلى لحذيفة } رواه وقال بإسناد ثقات وظاهره : لا فرق بين أن [ ص: 493 ] يقصد تعليمهم أم لا ومحله إذا كان ( كثيرا وهو ذراع فأكثر ) من ذراع . الشافعي
( ولا بأس ب ) علو ( يسير كدرجة منبر ونحوها ) مما دون ذراع جمعا بين ما تقدم وبين حديث سهل أنه صلى الله عليه وسلم صلى على المنبر ، ثم نزل القهقرى فسجد وسجد معه الناس ثم عاد حتى فرغ ، ثم قال { } متفق عليه والظاهر أنه كان على الدرجة السفلى لئلا يحتاج إلى عمل كثير في الصعود والنزول فيكون ارتفاعا يسيرا . إنما فعلت هذا لتأتموا بي ، ولتعلموا صلاتي
( ولا بأس بعلو مأموم ولو ) كان علوه ( كثيرا نصا ) ولا يعيد الجمعة من يصليها فوق سطح المسجد روى عن الشافعي أنه صلى على ظهر المسجد بصلاة الإمام ورواه أبي هريرة عن سعد ولأنه يمكنه الاقتداء أشبه المتساويين . أنس