[ ص: 289 ] كتاب الديات الكتاب والسنة والإجماع ; أما الكتاب فقول الله تعالى : { الأصل في وجوب الدية ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا } الآية . وأما السنة ، فروى أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب لعمرو بن حزم كتابا إلى أهل اليمن ، فيه الفرائض والسنن والديات ، وقال فيه : { } رواه وإن في النفس مائة من الإبل في سننه ، النسائي ، ، في " موطئه " . قال ومالك : وهو كتاب مشهور عند أهل السير ، ومعروف عند أهل العلم معرفة يستغني بشهرتها عن الإسناد ; لأنه أشبه المتواتر ، في مجيئه في أحاديث كثيرة . تأتي في مواضعها من الباب ، إن شاء الله . وأجمع أهل العلم على وجوب الدية في الجملة . ابن عبد البر