( 561 ) فصل : ولا يجوز إلا لعذر . قال الخروج من المسجد بعد الأذان الترمذي : وعلى هذا العمل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم ، أن لا يخرج أحد من المسجد بعد الأذان إلا من عذر . قال : كنا قعودا مع أبو الشعثاء في المسجد ، فأذن المؤذن ، فقام رجل من المسجد يمشي ، فأتبعه أبي هريرة بصره حتى خرج من المسجد ، فقال أبو هريرة : أما هذا فقد عصى أبو هريرة أبا القاسم صلى الله عليه وسلم . رواه أبو داود ، والترمذي ، وقال : حديث حسن صحيح . وعن رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { عثمان بن عفان } . رواه من أدركه الأذان في المسجد ، ثم خرج ، لم يخرج لحاجة ، وهو لا يريد الرجعة ، فهو منافق . ابن ماجه
فأما الخروج [ ص: 246 ] لعذر فمباح ; بدليل أن خرج من أجل التثويب في غير حينه . وكذلك من نوى الرجعة ; لحديث ابن عمر عثمان رضي الله عنه .