الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 4907 ) فصل : عمة وابنة أخ ، المال للعمة عند من نزلها أبا ، ولابنة الأخ عند من نزلها عما ، وبينهما عند من نزلها جدا . بنت عم وبنت عمة وبنت أخ من أم وبنت أخ من أب ، لبنت الأخ من الأم السدس ، والباقي لبنت الأخ من الأب ، فإن لم يكن بنت أخ من أب ، فالباقي لبنت العم ، ويجيء على قول من نزل البعيد حتى يلحقه بوارثه ، وجعل الأبوة جهة ، والأخوة جهة ، أن يسقط أولاد الإخوة . فإن جعل الأبوة جهة ، والعمومة جهة أخرى ، أسقط بنت العم ببنت العمة ، وقيل : إن هذا قول ابن سالم ، وهو بعيد . بنت عم وبنت خال وبنت أخ من أب .

                                                                                                                                            لبنت الخال الثلث ، والباقي لبنت الأخ ، وعند أكثر المنزلين ، الكل لبنت الأخ . ثلاث بنات أخوات مفترقات وثلاث بنات عمات مفترقات ، السدس الباقي بين بنات العمات على خمسة ، وتصح من ثلاثين . فإن كان معهم خال ، أو خالة أو أحد من أولادهما ، فله السدس ، ولا شيء لولد العمات ، إلا على قول ابن سالم ، وأصحابه ، فإنه يورثهم ، ويسقط ولد الأخوات . ويقتضيه قول أبي الخطاب . خالة ، وعمة وثلاث بنات ثلاث أخوات مفترقات ، للخالة السدس ، والباقي للعمة

                                                                                                                                            ومن نزلها عما فلبنتي الأخت من الأبوين النصف ، ولبنتي الأخت من الأب السدس ، ولبنتي الأخت من الأم السدس . فإن كن بنات ست أخوات مفترقات ، عالت على هذا إلى سبعة .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية