( 209 ) فصل : وذكر وكيفما حصل الإنقاء في الاستجمار أجزأه . أن المستحب أن يمر الحجر الأول من مقدم صفحته اليمنى إلى مؤخرها ، ثم يديره على اليسرى ، ثم يرجع به إلى الموضع الذي بدأ منه ; ثم يمر الثاني من مقدم صفحته اليسرى كذلك ; ثم يمر الثالث على المسربة والصفحتين ; لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { القاضي } . رواه أو لا يجد أحدكم حجرين للصفحتين وحجرا للمسربة ، وقال : إسناده حسن . الدارقطني .
وينبغي أن يعم المحل بكل واحد من الأحجار ; لأنه إذا لم يعم به كان ذلك تلفيقا ، فيكون بمنزلة مسحة واحدة ، ولا يكون تكرارا . ذكر هذا الشريف أبو جعفر ، وقالا : معنى الحديث البداية بهذه المواضع ، ويحتمل أن يجزئه لكل جهة مسحة ، لظاهر الخبر . والله أعلم . وابن عقيل