يا رخما قاظ على عرقوب يعجل كف الخارئ المطيب
والاستنجاء : استفعال من نجوت الشجرة أي : قطعتها ، فكأنه قطع الأذى عنه ، وقال هو مأخوذ من النجوة ، وهي ما ارتفع من الأرض ; لأن من أراد قضاء الحاجة استتر بها . والاستجمار : استفعال من الجمار ، وهي الحجارة الصغار ; لأنه يستعملها في استجماره . ابن قتيبة( 204 ) مسألة : قال : ولا نعلم في هذا خلافا . قال وليس على من نام أو خرجت منه ريح استنجاء ليس في الريح استنجاء ; في كتاب الله ، ولا في سنة رسوله ، إنما عليه الوضوء ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { أبو عبد الله من استنجى من ريح فليس منا . } رواه في معجمه الصغير ، وعن الطبراني في قوله تعالى : { زيد بن أسلم إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم } . إذا قمتم من النوم ، ولم يأمر بغيره ، فدل على أنه لا يجب ; ولأن الوجوب من الشرع ، ولم يرد بالاستنجاء هنا نص ، ولا هو في معنى المنصوص عليه ; لأن الاستنجاء إنما شرع لإزالة النجاسة ، ولا نجاسة هاهنا .