( 1618 ) مسألة : قال هذا على سبيل الاستحباب ; لأنه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { : ( فإن لم يتبين ، أذكر هو أم أنثى ، سمي اسما يصلح للذكر والأنثى ) سموا أسقاطكم ، فإنهم أسلافكم } رواه بإسناده قيل : إنهم إنما يسمون ليدعوا يوم القيامة بأسمائهم . فإذا لم يعلم هل السقط ذكر أو أنثى ، سمي اسما يصلح لهما جميعا ; كسلمة ، وقتادة ، وسعادة ، وهند ، وعتبة ، وهبة الله ونحو ذلك . ابن السماك