سقيا لمن صنف التنبيه مختصرا ألفاظه الغر واستقصى معانيه إن الإمام أبا إسحاق صنفه
لله والدين لا للكبر والتيه رأى علوما عن الأفهام شاردة
فحازها ابن علي كلها فيه بقيت للشرع إبراهيم منتصرا
تذود عنه أعاديه وتحميه
أضحت بفضل أبي إسحاق ناطقة صحائف شهدت بالعلم والورع
بها المعاني كسلك العقد كامنة واللفظ كالدر سهل جد ممتنع
رأى العلوم وكانت قبل شاردة فحازها الألمعي الندب في اللمع
لازال علمك ممدودا سرادقه على الشريعة منصورا على البدع
إن شئت شرع رسول الله مجتهدا تفتي وتعلم حقا كل ما شرعا
فاقصد هديت أبا إسحاق مغتنما ، وادرس تصانيفه ثم احفظ اللمعا