قال المصنف رحمه الله تعالى ( البيت لما روى ويستحب دخول رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ابن عباس } ويستحب أن يصلي فيه ، لما روى من دخل البيت دخل في حسنة وخرج من سيئة مغفورا له رضي الله عنه قال " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { ابن عمر المسجد الحرام ، فإنه أفضل بمائة صلاة } ويستحب أن يشرب من ماء صلاة في مسجدي هذا تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد إلا زمزم لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { زمزم لما شرب له } ويستحب إذا خرج من ماء مكة أن يخرج من أسفلها ، لما روت رضي الله عنها " { عائشة مكة دخلها من أعلاها ، وخرج من أسفلها } قال أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء إلى أبو عبد الله الزبيري : ويخرج وبصره إلى البيت حتى يكون آخر عهده بالبيت " ) .