النكتة السابعة عشرة : قال : إنه جعفر الصادق ، وأما سائر الطاعات فإنه لا يتعوذ فيها ، والحكمة فيه أن العبد قد ينجس لسانه بالكذب والغيبة والنميمة فأمر الله تعالى العبد بالتعوذ ليصير لسانه طاهرا فيقرأ بلسان طاهر كلاما أنزل من رب طيب طاهر . لا بد قبل القراءة من التعوذ
النكتة الثامنة عشرة : كأنه تعالى يقول : إنه شيطان رجيم ، وأنا رحمن رحيم ، فابعد عن الشيطان الرجيم لتصل إلى الرحمن الرحيم .
النكتة التاسعة عشرة : ، قال تعالى : ( الشيطان عدوك وأنت عنه غافل غائب إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ) [ الأعراف : 27 ] فعلى هذا لك عدو غائب ولك حبيب غالب ، لقوله تعالى : ( والله غالب على أمره ) [ يوسف : 21 ] فإذا قصدك العدو الغائب فافزع إلى الحبيب الغالب ، والله سبحانه وتعالى أعلم بمراده .