المسألة الثالثة : المعتزلة تمسكوا بهذه الآية على أن لأنه أخبر أنه لا يكلف أحدا إلا ما تتسع له قدرته، والوسع فوق الطاقة، فإذا لم يكلفه الله تعالى ما لا تتسع له قدرته، فبأن لا يكلفه ما لا قدرة له عليه أولى. الله تعالى لا يكلف العباد إلا ما يقدرون عليه؛