حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، عن عبد الرزاق عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي ليلى الكندي ، قال : أقبل سلمان في ثلاثة عشر راكبا - أو اثني عشر راكبا - من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلما حضرت الصلاة قالوا : تقدم يا أبا عبد الله قال : ، قال : فتقدم رجل من القوم فصلى أربع ركعات فلما سلم . قال إنا لا نؤمكم ، ولا ننكح نساءكم إن الله تعالى هدانا بكم سلمان : ما لنا وللمربعة ، إنما كان يكفينا نصف المربعة ونحن إلى الرخصة أحوج . قال عبد الرزاق : يعني في السفر .
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا عبد الرزاق ، ثنا ، عن أبيه ، عن الثوري المغيرة بن شبيل ، عن : أنه بات عند طارق بن شهاب سلمان لينظر ما اجتهاده ، قال : فقام يصلي من آخر الليل فكأنه لم ير الذي كان يظن ، فذكر ذلك له فقال سلمان : - يعني الكبائر - فإذا صلى الناس العشاء صدروا على ثلاث منازل : [ ص: 190 ] منهم من عليه ولا له ، ومنهم له ولا عليه ، ومنهم من لا له ولا عليه ، فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس فركب رأسه في المعاصي فذلك عليه لا له ، ومنهم من اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس فقام يصلي فذلك له ولا عليه ، ومنهم من لا له ولا عليه ، فرجل صلى ثم نام فذلك لا له ولا عليه . إياك والحقحقة ، وعليك بالقصد والدوام . حافظوا على هذه الصلوات الخمس ، فإنهن كفارات لهذه الجراحات ما لم تصب المقتلة
حدثنا القاسم بن أحمد بن القاسم ، ثنا محمد بن الحسين الخثعمي ، ثنا ، ثنا عباد بن يعقوب موسى بن عمير ، ثنا أبو ربيعة الإيادي ، عن أبي بريدة ، عن أبيه رضي الله تعالى عنهم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : . فقال له من حضر : من هم يا رسول الله ؟ فقال : أن الله تعالى يحب أربعة من أصحابي علي ، وسلمان ، وأبو ذر ، والمقداد ، رضي الله تعالى عنهم . نزل علي الروح الأمين فحدثني
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا جعفر بن محمد بن عيسى ، ثنا محمد بن حميد ، ثنا إبراهيم بن المختار ، ثنا عمران بن وهب الطائي ، عن رضي الله تعالى عنه ، قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أنس بن مالك : اشتاقت الجنة إلى أربعة علي ، والمقداد ، وعمار ، وسلمان .