515- القاسم بن محمد
ومنهم القاسم بن محمد بن سلمة الصوفي ، كان لنفسه حافظا ، وبحكم الرهبانية لافظا .
حدثنا أبو بكر الآجري ، ثنا عبد الله بن محمد العطشي ، ثنا إبراهيم بن الجنيد ، ثنا أحمد بن همام ، قال : حدثني محمد بن الحسين قال : حدثني القاسم بن [ ص: 152 ] محمد بن سلمة الصوفي قال : " قال لي راهب في بيعة بالشام : وهمة الخائفين الوصول من الخوف إلى مأمنهم ، وكل على خير ، وأولئك أنصب أبدانا ، وأعلى في الخير منصبا " . همة المحبين الوصول بإرادتهم
حدثنا أبو بكر ، ثنا عبد الله ، ثنا إبراهيم قال : حدثني أبو أحمد بن همام قال : حدثني محمد بن الحسين قال : حدثني القاسم بن محمد بن سلمة الصوفي العابد قال : حدثني أبو صفوان العابد الشامي ، الذي كان بمكة قال : " مروا براهب قد حدب من الاجتهاد فنادوه فأشرف عليهم كأنه قد نزع منه الروح ، فقالوا له : ، قالوا : فهل تعتريك فترة ؟ قال : إن ذاك قد كان ، قالوا : فمم ذاك ؟ قال عند الإياس والقنوط ، والمخافة تعين على العمل ، قالوا : فأدوم ما يكون العبد على العبادة وأنشط إذا كان ماذا ؟ قال : إذا استولت المحبة على القلب لم تكن له راحة ولا لذة إلا الاتصال بها " . علام تعمل وتنصب نفسك ؟ قال : على الطمع والرجاء