حدثنا إسحاق بن أحمد ، ثنا إبراهيم بن يوسف ، ثنا قال : قلت أحمد بن أبي الحواري حدثنا ، قال : " دعونا من الحديث فإنا قد كبرنا ونسينا الحديث ، جيئونا بذكر المعاد ، جيئونا بذكر المقابر ، لأبي بكر بن عياش " . لو أني أعرف أهل الحديث لأتيتهم إلى بيوتهم حتى أحدثهم
حدثنا إسحاق بن أحمد ، ثنا إبراهيم بن يوسف ، ثنا أحمد قال : سمعت محمدا الكندي يقول : سمعت أشياخنا يقولون : " إذا عرض لك أمران لا تدري في أيهما الرضا فانظر إلى أقربهما إلى هواك مخالفة ، فإن " . الحق في مخالفة الهوى
حدثنا إسحاق ، ثنا إبراهيم ، ثنا أحمد قال : سمعت أبا عبد الله الواهبي يقول : " ، ومن أدخل فضولا من الطعام أخرج فضولا من الكلام " . ما أخلص عبد قط إلا أحب أن يكون في حب لا يعرف
حدثنا إسحاق ، ثنا إبراهيم ، ثنا أحمد قال : سمعت عبد العزيز بن عمير يقول : " إن ، فكيف بمن ينقطع إليه لا يرى أثره عليه ؟ وأتبعها بكلمة صححها قال : ترى أثر الخدمة علينا بينا ونور الجلال " . الرجل لينقطع إلى ملوك الدنيا فترى أثرهم عليه بينا
حدثنا إسحاق ، ثنا إبراهيم ، ثنا أحمد ، ثنا أبو جعفر الحذاء قال : سمعت [ ص: 19 ] فضيلا يقول : " ولا ولي من أوليائه أطاعه قالوا : ولم يا ما اشتد عجبي قط من عبادة ملك مقرب ولا نبي مرسل أبا علي ؟ قال : لأنه ألهمهم ، ولو أراد أن يلهمهم أكثر من ذلك لفعل " .
حدثنا إسحاق ، ثنا إبراهيم ، ثنا أحمد حدثني ، عبد العزيز بن عمير قال : " لما كلم الله موسى عليه السلام قال : ، قال : فأوحى الله إليه : يا يا رب إن اللعين يوسوس إلي أن الذي يكلمني غيرك موسى ارفع رأسك ، فرفع رأسه فإذا بالسماء قد كشطت ، وإذا بالعرش بارز ، وإذا الملائكة قيام في الهواء ، قال عبد العزيز : فلما سمع موسى كلام الله عز وجل مقت كلام الآدميين " .
حدثنا إسحاق بن أحمد ، ثنا إبراهيم بن يوسف ، ثنا ، حدثني أحمد بن أبي الحواري عمر بن سلمة السراج عن أبي جعفر المصري قال : " قال الله تعالى : ، وما ضركم حرب الخلق إذا كنت لكم سلما " . معشر المتوجهين إلي بحبي ما ضركم ما فاتكم من الدنيا إذا كنت لكم حظا
حدثنا إسحاق ، ثنا إبراهيم ، ثنا أحمد قال : سمعت أبا يوسف يقول : " يا أخي ، " . وما عليك أن تنقطع إليه في آخر عمرك فتخدمه
حدثنا إسحاق ، ثنا إبراهيم ، ثنا أحمد ، حدثني إبراهيم بن أيوب الحوراني قال : سمعت يقول : " الوليد بن مسلم " قال إذا أفنى الله الخلق أقام يمجد نفسه قبل أن يبعثهم مثل عمر الدنيا أربع مرات أحمد : وكان يقال عمر الدنيا سبعة آلاف سنة .
حدثنا إسحاق ، ثنا إبراهيم ، ثنا أحمد قال : سمعت العباس بن الوليد بن يزيد وتغرغرت عيناه وقال : " ؟ فحدثت به ليت شعري إلى أي تؤدينا هذه الأيام والليالي محمد بن كيسان قال : تؤدينا إلى السيد الكريم " .
حدثنا إسحاق ، ثنا إبراهيم ، ثنا أحمد ، ثنا أبو مريم الصلت بن حكيم قال : قال الحسن : " وبالفكر على الذكر حتى استيقظت قلوبهم فنطقت بالحكمة . وزادني فيه إن أهل العقل لم يزالوا يعودون بالذكر على الفكر عبد العزيز بن عمير قال : وورثوا السر " .
[ ص: 20 ] حدثنا إسحاق ، ثنا إبراهيم ، ثنا أحمد قال : قلت لأبي طلحة : ؟ قال : " إعطاء المجهود ، وخلع الراحة ، وقطع الأمان " . أي شيء الزهد في الدنيا
حدثنا عبد المنعم بن عمر بن عبد الله ، ثنا أحمد بن محمد بن زياد ، ثنا أبو عبد الرحمن بن الدرقين ، ثنا ، ثنا أحمد بن أبي الحواري الرحبي ، عن أبي حبيب قال : جاء رجل إلى الحسن فقال : يا أبا سعيد ، فقال له إذا أكلت قليلا جعت ، وإن أكثرت أتخمت الحسن : ما أرى هذه الدار توافقك فاطلب دارا غيرها " .
حدثنا عبد المنعم ، ثنا أحمد بن محمد بن زياد ، ثنا عبد الصمد بن أبي يزيد ، ثنا ، ثنا أحمد بن أبي الحواري قاسم بن أسد الأصبهاني ، ثنا قال : لقي عبيد بن يعيش هرم بن حبان فقال : السلام عليك يا أويسا القرني قال : وعليك يا أويس بن عامر ، أما أنا فعرفتك بالصفة ، فكيف عرفتني ؟ قال : عرفت روحي روحك ؛ لأن هرم بن حبان ، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ، قال : إني أحبك في الله ، قال : ما ظننت أن أحدا يحب في غير الله ، قال : إني أريد أن أستأنس بك ، قال : ما ظننت أن أحدا يستوحش مع الله ، قال : أوصني ، قال : عليك بالأسياف - يعني ساحل البحر - قال : فمن أين المعاش ؟ قال : أف أف خالط الشك الموعظة ، تفر إلى الله بدينك ، وتتهمه في رزقك " . أرواح المؤمنين تشام كما تشام الخيل
حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا عمر بن بحر الأسدي قال : سمعت قال : سمعت أحمد بن أبي الحواري أبا سليمان يقول : " أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام : " ، فإياك أن تعلق قلبك منها بشيء ، فأيسر ما أعاقبك به أن أنسخ حلاوة حبي من قلبك " . إني إنما خلقت الشهوات لضعفاء خلقي
حدثنا عبد الله ، ثنا عمر قال : سمعت أحمد يقول : سمعت أبا سليمان يقول : " : منهم من إذا قرأ فتفكر فبكى ، ومنهم من إذا قرأ فتفكر صاح وهو يجد في صياحه راحة ، فسبحان الذي يصيحهم إذا شاء ، ومنهم من إذا قرأ فتفكر لم يبك ولم يصح بهت . فقلت أهل القيام بالليل على ثلاث طبقات لأبي سليمان : من أي شيء بكى هذا ؟ ومن أي شيء صاح هذا ؟ ومن أي شيء بهت هذا ؟ [ ص: 21 ] قال : ما أقوى على تفسير هذا " .
حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا عمر بن بحر قال : سمعت أحمد يقول : سمعت أبا سليمان يقول : " مررت في جبل اللكام في جوف الليل ، فسمعت رجلا يقول في دعائه : سيدي وأملي ومؤملي ومن به تم عملي ، أعوذ بك من بدن لا ينتصب بين يديك ، وأعوذ بك من قلب لا يشتاق إليك ، وأعوذ بك من دعاء لا يصل إليك ، وأعوذ بك من عين لا تبكي إليك ، علمت أنه عرف فقلت : يا فتى إن ، قال : ما هي ؟ قلت : كتمان المصيبات وصيانات الكرامات ، ثم قال لي : عظني قلت : اذهب فلا ترد غيره ولا ترد خيره ، ولا تبخل بشيئه عنه ، قال : زدني ، قلت : اذهب فلا ترد الدنيا ، واتخذ الفقر غنى والبلاء من الله شفاء ، والتوكل معاشا ، والجوع حرفة ، واتخذ الله لكل شيء عدة ، فصعق صعقة ، فتركته في صعقته ومضيت ، فإذا أنا برجل نائم فركضته برجلي فقلت له : قم يا هذا ، فإن الموت لم يمت ، فرفع رأسه إلي فقال : إن ما بعد الموت أشد من الموت ، فقلت له : من أيقن بما بعد الموت شد مئزر الحذر ولم يكن للدنيا عنده خطر ولم يقض منها وطرا " . للعارفين مقامات وللمشتاقين علامات