حدثنا أبو بكر ، ثنا عبد الله ، حدثني عبيد الله بن عمر ، ح وحدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا أحمد بن الحسين ، ثنا أحمد بن إبراهيم ، ثنا محمد بن مروان العقيلي ، ثنا ، قال : دخل عمارة بن أبي حفصة على مسلمة بن عبد الملك عمر في مرضه الذي مات فيه ، فقال : ، فعاد له فقال : من توصي بأهلك ؟ قال : ( من توصي بأهلك ؟ فقال : إذا نسيت الله فذكروني إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين ) .
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا أحمد بن الحسين ، ثنا أحمد بن إبراهيم ، حدثني أبو إسحاق ، ثنا محمد بن الحسن ، ثنا هاشم ، قال : لما كانت الصرعة التي هلك فيها عمر دخل عليه ، فقال : يا أمير المؤمنين إنك أقفرت أفواه ولدك من هذا المال فتركتهم عالة لا شيء لهم ، فلو أوصيت بهم إلي أو إلى نظرائي من أهل بيتك ، قال : فقال : أسندوني ، ثم قال : " أما قولك : إني أقفرت أفواه ولدي من هذا المال فإني والله ما منعتهم حقا هو لهم ، ولم أعطهم ما ليس لهم ، وأما قولك لو أوصيت بهم إلي أو إلى نظرائي من أهل بيتك ، فوصيي ووليي فيهم الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين ، بني أحد رجلين : إما مسلمة بن عبد الملك ، وإما رجل مكب على المعاصي فإني لم أكن لأقويه على معصية الله ، ثم بعث إليهم وهم بضعة عشر ذكرا قال : فنظر إليهم فذرفت عيناه فبكى ، ثم قال : بنفسي الفتية [ ص: 334 ] الذين تركتهم عيلى لا شيء لهم ، بلى بحمد الله قد تركتهم بخير ، أي بني إنكم لن تلقوا أحدا من العرب ولا من المعاهدين إلا كان لكم عليهم حق ، أي بني إن أمامكم ميل بين أمرين ، بين أن تستغنوا ويدخل أبوكم النار ، وأن تفتقروا ويدخل أبوكم الجنة ، فكان أن تفتقروا ويدخل أبوكم الجنة أحب إليه من أن تستغنوا ويدخل النار ، قوموا عصمكم الله " . رجل يتقي فسيجعل الله له مخرجا
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا أحمد بن الحسين ، ثنا أحمد بن إبراهيم ، ثنا سهل بن محمود ، ثنا عمر بن حفص المعيطي ، ثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز قال : قلت : عمر من المال ؟ فتبسم فقال : حدثني مولى لنا كان يلي نفقته قال : قال لي كم ترك لكم عمر حين احتضر : كم عندك من المال ؟ قال : قلت : أربعة عشر دينارا ، قال : فقال : تحتملوني بها من منزل إلى منزل ؟ فقلت : كم ترك لكم من الغلة ؟ قال : ترك لنا غلة ستمائة دينار ، كل سنة ثلاثمائة دينار ورثناها عنه ، وثلاثمائة دينار ورثناها عن أخينا عبد الملك ، وتركنا اثني عشر ذكرا ، وست نسوة ، اقتسمنا ماله على خمس عشرة .
حدثنا أبو محمد ، ثنا أحمد ، ثنا منصور بن بشير ، ثنا أبو بكر - يعني ابن نوفل بن الفرات - عن أبيه ، أن عمر استعمل جعونة بن الحارث على ملطية فغزا فأصاب غنما ، ووفد ابنه إلى عمر فلما دخل عليه وأخبره الخبر قال له عمر : هل أصيب من المسلمين أحد ؟ قال : لا ، إلا رويجل ، فغضب عمر ، وقال : " رويجل رويجل ، مرتين ، ، لا تلي لي أنت ولا أبوك عملا ما كنت حيا . تجيئوني بالشاة والبقرة ويصاب رجل من المسلمين
حدثنا أحمد بن جعفر ، ثنا ، حدثني أبي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل عبد الله بن إبراهيم بن عمر بن كيسان الصنعاني قال : سمعت محمدا عمي يقول : قال عمر : " " . كأن من لم يل لم يذنب
حدثنا أبو حامد بن جبلة ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا محمد بن عمر الباهلي ، ح وحدثنا محمد بن علي ، ثنا الحسين بن محمد بن حماد ، ثنا أبو موسى قالا : ثنا عثمان بن عثمان الغطفاني ، عن علي بن زيد قال : سمعت يقول : " لقد [ ص: 335 ] عمر بن عبد العزيز ، فمات لها تمت حجة الله على ابن الأربعين " . عمر بن عبد العزيز
حدثنا أبو حامد بن جبلة ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا أحمد بن إبراهيم ، ثنا إسماعيل بن إبراهيم ، أنبأنا أيوب ، نبئت عمر ذكر له ذلك الموضع الرابع الذي فيه قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فعرضوا له به ، قالوا : لو دنوت من أن المدينة ؟ فقال : لأن يعذبني الله بكل عذاب إلا النار أحب إلي من أن يعلم الله أني أرى أني لذلك أهل . حدثنا محمد بن علي ، ثنا أبو عروبة ، ثنا عمرو بن عثمان ، ثنا خالد بن يزيد ، عن جعونة ، قال رجل لعمر : لو دنوت من المدينة ، فذكر نحوه .