مسألة :
الحمد لله باري الخلق والنسم ومنزل الكتب للتبيين للأمم ثم الصلاة على المبعوث من مضر
محمد المصطفى الهادي من الظلم وآله وصحاب ثم شيعته
والتابعين بإحسان لأثرهم ماذا تقول موالينا وسادتنا
وقدوة الخلق للرحمن بالحكم ؟ من مدحهم بكتاب الله منتظم
بفاطر وسواها أي منتظم أبقاهم الله في خير وفي دعة
وفي ازدياد علوم فوق علمهم [ ص: 376 ] هل جاز أن يقرأ الإنسان في سبأ
منساته وبجر الهاء كالقسم وهل يجازى بها بالياء إن ضممت
بكسر زاي وضم الراء في الكلم وهل هشام قرا في نص مذهبه
عن ابن عامر ابراهام ملتزم ؟ في سورة الحج أو في الأنبياء وما
ترون فيمن قرا هذا بلا كتم ؟ وحالف بطلاق من حليلته
بأن ذا ليس من سبع على الأمم
الحمد لله ذي الأفضال والنعم ثم الصلاة على المبعوث للأمم
من قال في سبأ منساته وأتى بالجر فهو حمار قده باللجم
ومن قرا هل نجازي نون أوله وكسر زاي فنصب الراء عنه نمي
وليس في الحج إبراهام واقتربا لا في القصيد ولا التيسير فاحتكم
لكن في النشر عن عياش يأثره عن ابن عامرهم يا طيب نشرهم
وحالف بطلاق إذ نفاه من الس بع الجواب له التفصيل فارتسم
إن كان مبتدئا لا حنث يلحقه إذ نفيه بيمين وفق ظنهم
[ ص: 377 ] إذ المراد بنفي السبع من طرق أتت بتيسيرهم أو في قصيدهم
وإن يكن من علاة الفن يحنث لا إن كان مجتهدا يعلو لنفيهم
وابن السيوطي قد خط الجواب لكي ينجو غدا من سعير النار والضرم