( ثم ) إذا ( كالعيد ) يجلس في أولهما ووسطهما ، ويتوكأ على كعصا ، ولا يدعو لأحد من المخلوقين بل برفع ما نزل بهم ( وبدل التكبير ) الذي في خطبة العيد ( بالاستغفار ) بأن يستغفر بلا حد ( وبالغ ) الإمام وكذا من حضر ( في الدعاء آخر ) الخطبة ( الثانية ) أي بعد الفراغ منها حال كونه ( مستقبلا ) للقبلة وظهره للناس حال دعائه ( ثم فرغ الإمام من الصلاة ( خطب ) خطبتين يبدأ بيمينه فيأخذ ما على عاتقه الأيسر من خلفه يجعله على عاتقه الأيمن ويأخذ بيسراه ما على عاتقه الأيمن يجعله على الأيسر فيصير ما كان على ظهره للسماء وبالعكس وهذا معنى قوله يجعل ( يمينه يساره بلا تنكيس ) فلا يجعل حاشيته التي على عجزه على كتفيه تفاؤلا بأن الله تعالى حول حالهم من الجدب إلى الخصب حول ) الإمام ( رداءه ) والمصنف ظاهر في أن التحويل بعد الدعاء ولكن المذهب أنه قبله وبعد الاستقبال فبعد فراغه من الخطبة يستقبل فيحول فيدعو ( وكذا الرجال ) يحولون على نحو تحويل الإمام ( فقط ) دون النساء حال كونهم ( قعودا وندب ) إظهارا للتواضع ويكره بالمنبر . خطبة بالأرض