( وحلف ) أي أنه ما دفع إلا كاملا لأن النقص يسهل فيه حصول القطع ( و ) في ( غش ) ونقص وزن ( علما ) أي على نفي العلم أي أنه لم يدفع إلا جيادا في علمه زاد دافع دراهم أو دنانير لغيره في صرف أو قضاء حق [ ص: 230 ] وغاب عليها ثم ادعى أنه وجدها ناقصة أو مغشوشة ( في نقص ) لعدد ( بتا ) ابن يونس وأنه لا يعلمها من دراهمه لأن الجودة والرداءة قد تخفى صيرفيا أو غيره هذا قول ابن القاسم وقيل الصيرفي يحلف على البت كنقص العدد ( واعتمد البات ) في جميع الأيمان أي جاز له الإقدام على اليمين بتا مستندا ( على ظن قوي كخط أبيه ) أو أخيه ( أو قرينة ) دالة عرفا على الحق كنكول المدعى عليه أو قيام شاهد للمدعي بدين أبيه غلب على الظن صدقه ونحو ذلك ( ويمين المطلوب ) أي المدعى عليه ( ما له عندي كذا ) أي المعين المدعى ( ولا شيء منه ) لا بد من زيادة ذلك لأن المدعى به بالمائة مثلا مدع لكل آحادها وحق اليمين نفي كل مدعى به ( ونفى ) الحالف ( سببا إن عين ) من المدعي كمائة من سلف أو بيع ( و ) نفى ( غيره ) أيضا نحو ما له علي مائة ولا شيء منها لا من سلف ولا غيره أو لا من بيع ولا غيره [ ص: 231 ] ( فإن قضى ) المطلوب السلف الذي كان عليه وجحده الطالب وأراد تحليفه أنه ما تسلف منه حلف ما أسلفتني و ( نوى ) في ضميره ( سلفا يجب رده ) الآن لأن ما كان عليه قد قضاه