استحبابا وقيل وجوبا بعد النظر في الشهود ليبقي من كان عدلا ويطرد من كان فاسقا ( بمحبوس ) أي بالنظر في أمر المحبوسين ; لأن الحبس عذاب من إرسال ، أو إبقاء أو تحليف على الوجه الذي يقتضيه الشرع فيما حبس فيه ( ثم ) بالنظر في حال ( وصي ) على يتيم هل هو محسن في تربيته وماله أم لا ( ومال طفل ) أنه وصي أم لا ( ومقام ) أي وفي حال مقام أقامه على محجور قاض قبله ( ثم ) في ( ضال ) ومنه اللقطة ( ونادى ) أي أمر أن ينادى في عمله ( بمنع معاملة يتيم وسفيه ) لا وصي لهما ولا مقام ( ورفع أمرهما إليه ) لينظر في شأنهما ويولي عليهما من يصلح ( ثم ) بعد ذلك ينظر ( في الخصوم ) للقضاء بينهم على الوجه الآتي بيانه في قوله : وليسو بين الخصمين . ( وبدأ ) القاضي أول ولايته