الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=7115_7114 ( ولا يذكر ) المعرف وجوبا ( جنسها ) ( على المختار ) بل يذكرها بوصف عام كمال ، أو شيء ، وأولى عدم ذكر النوع [ ص: 121 ] والصنف ; لأن ذكر الجنس يؤدي أذهان بعض الحذاق إلى معرفة العفاص والوكاء باعتبار جري العادة .
( قوله : ولا يذكر المعرف وجوبا جنسها ) أي مثل حيوان ، أو عين . ( قوله : على المختار ) أي على ما اختاره اللخمي من الخلاف والقول الثاني يجوز nindex.php?page=treesubj&link=7114للمعرف أن يذكر جنس اللقطة وعبارة اللخمي : وأن لا يذكر جنسها أحسن أي والقول بعدم ذكر جنسها أحسن من مقابله . ( قوله : كمال إلخ ) أي بأن يقول : يا من ضاع له مال أو شيء يذكر أمارته ويأخذه . ( قوله : وأولى عدم ذكر النوع ) أي مثل بقرة ، أو حمارة ، أو ذهب [ ص: 121 ] أو فضة . ( قوله : والصنف ) مثل بنادقة ، أو محابيب ، أو ريالات .