وهو ملك غير الحربي فخرج بمعصوم مال الحربي والركاز ( عرض للضياع ) بأن كان في مضيعة بغامر أي فلاة من الأرض أو عامر بالمهملة ضد الخراب خرج به ما كان بيد حافظ ولو حكما بأن وضعه صاحبه بمكان ليرجع إليه وخرج الإبل أيضا ، أو عرض بفتح العين والراء المخففة مبنيا للفاعل والمراد عرض الضياع له ففيه قلب [ ص: 118 ] ( وإن كان ) المال المعصوم ( كلبا ) مأذونا فيه وأما غيره فليس بمال ( وفرسا وحمارا ) وبالغ على الكلب ; لأنه ربما يتوهم من منع بيعه أنه لا يلتقط وعلى ما بعده لئلا يتوهم أنه كضالة الإبل . ( اللقطة مال معصوم ) أي محترم شرعا