( أو ساء الظن ) أي يجب ومثله بقوله ( كمن ) أي كأمة ( عنده ) أي عند المشتري مودعة أو مرهونة مثلا ( تخرج ) في قضاء الحوائج ، أو يدخل عليها فاشتراها لاحتمال أن تكون قد وطئت بزنا أو غصب ، ولا يعترض على هذا بأمته المملوكة تخرج في قضاء الحوائج ; لأن ذلك يشق في أمته ( أو ) كانت مملوكة ( لكغائب ) عنها لا يمكنه الوصول إليها عادة أو لصبي أو امرأة أو محرم ( أو مجبوب ) فيجب استبراؤها على مشتريها مثلا ( أو مكاتبة ) تتصرف بالخروج والدخول ( عجزت ) عن الأداء ورجعت رقا فيجب على سيدها استبراؤها ، وهذه الثلاثة من أمثلة سوء الظن . الاستبراء بحصول الملك إذ أساء المشتري مثلا ظنه بالأمة التي اشتراها