الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( وفي ) nindex.php?page=treesubj&link=24208_11174_11299 ( تعجيل الطلاق ) على المعترض ( إن قطع ذكره فيها ) أي في السنة قبل تمامها حيث طلبته الزوجة ، إذ لا فائدة في التأخير حينئذ ولها نصف الصداق حينئذ وعدم تعجيله بل تبقى حتى تمضي السنة ، إذ لعلها ترضى بالمقام معه ( قولان ) .
nindex.php?page=treesubj&link=11299_25023 ( قوله : قولان ) الأول لابن القاسم والثاني حكاه في البيان عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وبقي قول ثالث وهو أنه لا تطلق أصلا وتكون مصيبة نزلت بها وقوله : إن قطع بالبناء للمجهول ، وأما لو قطعه هو فيعجل الطلاق قطعا ولها النصف حينئذ فلو قطعته عمدا فالظاهر أنها مصيبة نزلت بها فلا تطلق أصلا وتبقى زوجة لتعديها خصوصا ، وقد قيل بذلك إذا قطعه غيرها