( و ) كره لنا ( ذبح ) أي عيسى ) عليه السلام أي لأجل التقرب بنفعهما كما يقصد المسلم الذبح لولي لله أي لنفعه بالثواب ، ولو لم يسم الله تعالى ; لأن التسمية لا تشترط من كافر فلذا لو قصد بالصليب أو ما ذبحه النصراني ( لصليب أو عيسى التعبد لمنع كالصنم أو النفع للصنم لكره ، ويعلم ذلك من قرائن الأحوال ( و ) كره لنا ( قبول متصدق به لذلك ) أي للصليب أو عيسى وأولى لأمواتهم ، وكذا قبول من نحو كعك وبيض . ما يهدونه في أعيادهم