وأشار للصنف بقوله ( وغريب ) حر مسلم غير هاشمي ( محتاج لما يوصله ) لبلد ولو غنيا فيها لا إن كان معه ما يوصله [ ص: 498 ] تغرب ( في غير معصية ) وإلا لم يعط ما لم يتب ولو خشي عليه الموت ( ولم يجد مسلفا ) في غربته ( وهو ملي ببلده ) الواو للحال أي لم يجد مسلفا في هذه الحالة بأن لم يجد رأسا أو وجد ، وهو عديم ببلده فلو وجد ، وهو مليء بها لم يعط ( وصدق ) في دعواه ( وإن جلس ) أي أقام بعد الإعطاء في بلد الغربة ( نزعت منه ) إلا أن يكون فقيرا ببلده ( كغاز ) جلس عن الغزو فتنتزع منه وأتبع بها إن أنفقها وكان غنيا ( وفي ) الثامن ، وهو ابن السبيل وقبل دفعها في دينه وعدم نزعها ( تردد ) نزعها من ( غارم ) أي مدين ( يستغني ) بعد أخذها للخمي وحده قال : ولو قيل تنزع منه لكان وجها فقد رجح الأول فكان الأولى للمصنف أن يقول واختار نزعها من غارم استغنى