فصل
في تبوك
قال جمعه بين الصلاتين في غزوة أبو داود : حدثنا ، حدثنا قتيبة بن سعيد الليث ، عن ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، معاذ بن جبل تبوك إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر حتى يجمعها إلى العصر فيصليهما جميعا ، وإذا ارتحل قبل المغرب أخر المغرب حتى يصليها مع العشاء ، وإذا ارتحل بعد المغرب عجل العشاء فصلاها مع المغرب ) أن النبي صلى الله عليه وسلم (كان في غزوة
وقال : (إذا ارتحل بعد زيغ الشمس عجل العصر إلى الظهر ، وصلى الظهر والعصر جميعا ); وقال : حديث حسن غريب . وقال الترمذي أبو داود : هذا [ ص: 476 ] حديث منكر ، وليس في تقديم الوقت حديث قائم
وقال : لا يعلم أحد من أصحاب الحديث أبو محمد بن حزم سماعا من ليزيد بن أبي حبيب أبي الطفيل
وقال الحاكم في حديث أبي الطفيل هذا : هو حديث رواته أئمة ثقات ، وهو شاذ الإسناد والمتن ، لا نعرف له علة نعلله بها ، فنظرنا فإذا الحديث موضوع ، وذكر عن : قلت البخاري : مع من كتبت عن لقتيبة بن سعيد الليث حديث عن يزيد بن أبي حبيب أبي الطفيل ؟ قال : كتبته مع خالد المدائني ، وكان خالد المدائني يدخل الأحاديث على الشيوخ ، ورواه أبو داود أيضا : حدثنا يزيد بن خالد بن يزيد بن عبد الله بن موهب الرملي ، حدثنا مفضل بن فضالة ، عن والليث بن سعد ، عن هشام بن سعد أبي الزبير ، عن أبي الطفيل ، عن ، معاذ بن جبل تبوك إذا زاغت الشمس قبل أن يرتحل جمع بين الظهر والعصر ، وفي المغرب مثل ذلك ; إن غابت الشمس قبل أن يرتحل جمع بين المغرب والعشاء ، وإن ارتحل قبل أن تغيب الشمس أخر المغرب حتى ينزل للعشاء ثم يجمع بينهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في غزوة
: ضعيف عندهم ، ضعفه وهشام بن سعد ، الإمام أحمد ، وابن معين وأبو حاتم ، ، وأبو زرعة ، وكان لا يحدث عنه ، وضعفه ويحيى بن سعيد أيضا ، وقال النسائي : لم أر أحدا توقف عن حديث أبو بكر البزار ، ولا اعتل عليه بعلة توجب التوقف عنه ، وقال هشام بن سعد أبو داود : حديث المفضل والليث حديث منكر