( أخذ ) الهمزة والخاء والذال أصل واحد تتفرع منه فروع متقاربة في المعنى . [ أما ] أخذ فالأصل حوز الشيء وجبيه وجمعه . تقول أخذت الشيء آخذه أخذا . قال الخليل : هو خلاف العطاء ، وهو التناول . قال : والأخذة رقية تأخذ العين ونحوها . والمؤخذ : الرجل الذي تؤخذه المرأة عن رأيه وتؤخذه عن النساء ، كأنه حبس عنهن . والإخاذة - وأبو عبيد يقول الإخاذ بغير هاء - : مجمع الماء شبيه بالغدير . قال الخليل : لأن الإنسان يأخذه لنفسه . وجائز أن يسمى إخاذا ، لأخذه من ماء . وأنشد أبو عبيد وغيره يصف مطرا : لعدي بن زيد
فآض فيه مثل العهون من الروض وما ضن بالإخاذ غدر
وجمع الإخاذ أخذ . قال الأخطل :فظل مرتبئا والأخذ قد حميت وظن أن سبيل الأخذ مثمود
يرمي الغيوب بعينيه ومطرفه مغض كما كسف المستأخذ الرمد
إليهم متى يستأخذ النوم فيهم ولي مجلس لولا اللبانة أوعر
[ ص: 70 ]
وأخوت نجوم الأخذ إلا أنضة أنضة محل ليس قاطرها يثري