تنبه مثلوج الفؤاد مورما
وإذا قالوا ثلج بخبر أتاه ، إذا سر به ، فهو من الباب أيضا ; وذلك أن الكرب إذا جثم على القلب كانت له لوعة وحرارة ، فإذا ورد ما يضاده جاء برد السرور . وهذا شائع في كلامهم . ألا تراهم يقولون في الدعاء عليه : أسخن الله عينه . فإذا دعوا له قالوا : أقر الله عينه . ويحملون على هذا فيقولون : حفر حتى أثلج ، إذا بلغ الطين المجتمع مع ندوته بالثلج .