قال الشاعر :
ونصبح بالغداة أتر شيء ونمسي بالعشي طلنفحينا
وأما التراتر فالأمور العظام ، وليست [ أصلا ] ; لأن الراء مبدلة من لام .وقولهم ترت النواة من مرضاحها تتر ، فهذا قريب مما قبله . وكذلك الخيط الذي [ ص: 338 ] يسمى " التر " وهو الذي يمده الباني ، فلا يكاد مثله يصح . وكذلك قولهم إن الأترور : الغلام الصغير . ولولا وجداننا ذلك في كتبهم لكان الإعراض عنه أصوب . وكيف يصح شيء يكون شاهده مثل هذا الشعر :
أعوذ بالله وبالأمير من عامل الشرطة والأترور