ومن ذلك قولهم : باتوا فوضى ، أي مختلطين ، ومعناه أن كلا فوض أمره إلى الآخر . قال :
طعامهم فوضى فضا في رحالهم ولا يحسنون السر إلا تناديا
ويقال : مالهم فوضى بينهم ، إذا لم يخالف أحدهم الآخر . وتفاوض الشريكان في المال ، إذا اشتركا ففوض كل أمره إلى صاحبه ، هذا راض بما صنع ذاك وذاك راض بما صنع هذا ، مما أجازته الشريعة .