[ ص: 226 ]
فما في حسن طاعتنا ولا في سمعنا عتب
وقال في وصف سيف :
مجرب الوقع غير ذي عتب
أي غير ملتو عن الضريبة ولا ناب عنها .ويقولون : حمل فلان على عتبة كريهة وعتب كريه من بلاء وشر .
قال المتلمس :
يعلى على العتب الكريه ويوبس
ويقال للفحل المعقول أو الظالع إذا مشى على ثلاث قوائم كأنه يقفز : عتب عتبانا . قال الخليل : وهذا تشبيه ، كأنه يمشي على عتبات الدرجة فينزو من عتبة إلى عتبة . ويقال عتب لنا عتبة ، أي اتخذها .ومن الباب ، وهو القياس الصحيح : العتب : الموجدة . تقول : عتبت على فلان عتبا ومعتبة ، أي وجدت عليه . ثم يشتق منها فيقال : أعتبني ، أي ترك ما كنت أجد عليه ورجع إلى مسرتي ; وهو معتب راجع عن الإساءة . وأنشد :
[ ص: 227 ]
عتبت على جمل ولست بشامت بجمل وإن كانت بها النعل زلت
إذا ذهب العتاب فليس حب ويبقى الحب ما بقي العتاب
ويقال للرجل إذا طلب أن يعتب : قد استعتب . قال أبو الأسود :
فعاتبته ثم راجعته عتابا رقيقا وقولا أصيلا
فألفيته غير مستعتب ولا ذاكر الله إلا قليلا