يمسح الأرض بمعنونس مثل مئلاة النياح القيام
وقال العجاج :
[ ص: 156 ]
كم قد حسرنا من علاة عنس كبداء كالقوس
وأخرى جلس ومن الباب : عنست المرأة ، وهي تعنس عنوسا ، إذا صارت نصفا وهي بعد بكر لم تزوج . وعنسها أهلها تعنيسا ، إذا حبسوها عن الأزواج حتى جازت فتاء السن ، ولم تعجز بعد . وهذا قياس صحيح ، لأن ذلك حين اشتدادها وقوتها . ويقال امرأة معنسة ، والجمع معانس ومعنسات ، وهي عانس والجمع عوانس . وأنشد :وعيط كأسراب القطا قد تشوفت معاصيرها والعاتقات العوانس
وجمع عانس عنس . قال :
في خلق غراء تبذ العنسا
وذكر أنه يقال في الرجال أيضا : عانس ، وهو الذي لم يتزوج . وأنشد : الأصمعي
منا الذي هو ما إن طر شاربه والعانسون ومنا المرد والشيب
وذكر بعضهم أن العنس : الصخرة . وبها تشبه الناقة الصلبة فتسمى عنسا . وليس ذلك ببعيد .