قال أبو سعيد : ضبأ يضبأ ضبأ ، إذا لصق بالأرض ، والمضبأ : الذي يضبأ فيه ، أي يختفى . قال : الكميت
إذا علا سطة المضبأين
وسمي الرجل ضابئا لذلك . ويقال : ضبأت إليه ، أي لجأت . والضابئ : الرماد ، سمي بذلك لأنه يضبأ ، كأنه يستخفي .وإذا لينت الهمزة تغير المعنى ، ويكون من صفات النار ; يقال : ضبته النار ، إذا شوته ، تضبوه ضبوا . والمضباة : خبز الملة . والله أعلم بالصواب .