فأما الخليل فقال : يقال للنحوص إذا وحمت فاستعصت على الجأب : إنها لذات شغب وضغن . ويقال : ضغن فلان إلى الدنيا : ركن ومال . وضغني إلى فلان ، أي ميلي إليه . والذي دل على ما ذكرناه من تغطية الشيء قولهم : إن الاضطغان الاشتمال بالثوب . قال :
كأنه مضطغن صبيا
ويقال : اضطغنت الشيء تحت حضني . قال ابن مقبل :إذا اضطغنت سلاحي عند مغرضها ومرفق كرياس السيف إذ شسفا