[ فأما الأول فهو الضفف ] ، وهو اجتماع الناس على الشيء . ويقال : [ ص: 356 ] ماء مضفوف ، إذا كثر عليه الناس . وطعام مضفوف . وفي الحديث : . يراد بذلك كثرة الأيدي على الطعام . وقال في الماء : أنه عليه السلام لم يشبع من خبز ولحم إلا على ضفف
لا يستقي في النزح المضفوف إلا مدارات الغروب الجوف
وجانبا النهر : ضفتاه ; لاجتماعهما عليه . قال الخليل : ناقة ضفوف ، أي كثيرة اللبن ، لا تحلب إلا ضفا . والضف : الحلب بالكف كلها .وأما الآخر فقولهم : في رأي فلان ضفف ، أي ضعف . ولقيته على ضفف ، أي عجلة لم أتمكن منه .