فالأول قولهم : صدف عن الشيء ، إذا مال عنه وولى ذاهبا . قال الله تعالى : سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا . والصدف من البعير : أن يميل خفه من [ ص: 339 ] اليد أو الرجل إلى الجانب الوحشي ، وقد صدف . ويقال للإبل التي تقف عند أعجاز الإبل على الحوض تنتظر انصراف الشاربة لتدخل : هي الصوادف . قال :
الناظرات العقب الصوادف
والصدف : جانب الجبل ، وإنما سمي لميله إلى إحدى الجهتين .وأما الآخر فالصدف المحارة ، هي معروفة .