تقد السلوقي المضاعف نسجه ويوقدن بالصفاح نار الحباحب
ومن الباب : المصافحة باليد ، كأنه ألصق يده بصفحة يد ذاك . والصفح : الجنب . وصفحا كل شيء : جانباه . فأما قولهم : صفح عنه ، وذلك إعراضه عن ذنبه ، فهو من الباب ; لأنه إذا أعرض عنه فكأنه قد ولاه صفحته وصفحه ، أي عرضه وجانبه ، وهو مثل .ومن الباب : صفحت الرجل وأصفحته ، إذا سألك فمنعته . وهو من أنك أريته صفحتك معرضا عنه . ويقال : صفحت الإبل على الحوض ، إذا أمررتها عليه ، وكأنك أريت الحوض صفحاتها ، وهي جنوبها .
ومما شذ عن الباب قولهم : صفحت الرجل صفحا ، إذا سقيته أي شراب كان ومتى كان .