يا طالب الجود إن الجود مكرمة لا البخل منك ولا من شأنك الجودا
قالوا : معناه ولا من طلبك الجود .
ومن ذلك قولهم : ما هذا من شأني ، أي ما هذا من مطلبي والذي أبتغيه . وأما الشئون فما بين قبائل الرأس ، الواحد شأن . وإنما سميت بذلك لأنها مجاري الدمع ، كأن الدمع يطلبها ويجعلها لنفسه مسيلا .