الخلق : التقدير .
والخالق ، في صفاته - تعالى - : المبدع للشيء ، المخترع على غير مثال سبق ، وصانع الأديم ونحوه .
وخلق الإفك : افتراه ، كاختلقه وتخلقه ، والشيء : ملسه ولينه ، والكلام وغيره : صنعه ، والنطع ، والأديم خلقا وخلقة ، بفتحهما : قدره وحزره ، أو قدره قبل أن يقطعه ، فإذا قطعه قيل : فراه ، والعود : سواه ، كخلقه .
وخلق ، كفرح وكرم : املاس . حجر أخلق ، وصخرة خلقاء . وككرم : صار خليقا ، أي : جديرا ، والمرأة خلاقة : حسن خلقها .
وقصيدة مخلوقة : منحولة .
وخوالقها ، في قول لبيد ، أي : جبالها الملس .
والخليقة : الطبيعة ، والناس ، كالخلق ، والبهائم ، والبئر ساعة تحفر .
والخلائق : قلات بذروة الصمان ، تمسك ماء السماء .
وكسفينة : ع بالحجاز ، وماء بين مكة واليمامة ، وامرأة الحجاج بن مقلاص : محدثة .
وخلق الثوب ، كنصر وكرم وسمع ، خلوقة وخلقا ، محركة : بلي .
ومخلقة بذلك ، كمرحلة : مجدرة .
وسحابة خلقة ، كفرحة وسفينة : فيها أثر المطر .
والخلق ، محركة : البالي ، للمذكر والمؤنث ، ج : خلقان .
وملحفة خليق ، كزبير ، صغروه بلا هاء ، لأن الهاء لا تلحق تصغير الصفات ، كنصيف في امرأة نصف .
وثوب أخلاق : إذا كانت الخلوقة فيه كله . وكصبور وكتاب : ضرب من [ ص: 812 ] الطيب . وكسحاب : النصيب الوافر من الخير .
والخلق ، بالضم وبضمتين : السجية والطبع ، والمروءة والدين .
والأخلق : الأملس المصمت ، والفقير .
والخلقة ، بالكسر : الفطرة ، كالخلق ، وبالضم : الملاسة ، كالخلوقة والخلاقة ، وبالتحريك : السحابة المستوية المخيلة للمطر .
والخلقاء من الفراسن : التي لا شق فيها ، والرتقاء ، كالخلق ، كركع ، والصخرة ليس فيها وصم ولا كسر ، وهي بينة الخلق ، محركة ، ومن البعير وغيره : جنبه ، ويقال : ضربت على خلقاء جنبه أيضا ، ومن الغار : باطنه ، ومن الجبهة : مستواها ، كالخليقاء فيهما .
والخليقاء من الفرس : كالعرنين منا .
وأخلقه : كساه ثوبا خلقا .
ومضغة مخلقة ، كمعظمة : تامة الخلق . وكمعظم : القدح إذا لين .
وخلقه تخليقا : طيبه فتخلق به .
والمختلق : التام الخلق المعتدله .
وتخلق بغير خلقه : تكلفه .
واخلولق السحاب : استوى وصار خليقا للمطر ، والرسم : استوى بالأرض ، ومتن الفرس : املس .
وخالقهم : عاشرهم بخلق حسن