"
أرب يبول الثعلبان برأسه
"غلط صريح ، وهو مسبوق فيه ، والصواب في البيت فتح الثاء ، لأنه مثنى ، كان غاوي بن عبد العزى سادنا لصنم لبني سليم ، فبينا هو عنده إذ أقبل ثعلبان يشتدان حتى تسنماه ، فبالا عليه ، فقال البيت ، ثم قال : يا معشر سليم ، لا والله لا يضر ولا ينفع ، ولا يعطي ولا يمنع ، فكسره ولحق بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " ما اسمك " ؟ فقال : غاوي بن عبد العزى ، فقال : " بل أنت راشد بن عبد ربه " ، وهي ثعلبة ، ج : ثعالب وثعال .
وأرض مثعلة ومثعلبة : كثيرتها .
و : مخرج الماء إلى الحوض ، والجحر يخرج منه ماء المطر من الجرين ، وطرف الرمح الداخل في جبة السنان ، وأصل الفسيل إذا قطع من أمه ، أو أصل الراكوب في الجذع ، وبهاء : العصعص ، والاست ، واسم خلق ، وقبائل .
والثعلبتان : ابن جدعاء ، وابن رومان .
وثعلبة : اثنان وعشرون صحابيا ، ، وابن عباد وابن سهيل ، وابن مسلم ، وابن يزيد : محدثون . وأبو ثعلبة الخشني ، جرثوم بن ياسر أو ناشب أو لابس أو ناشم ، أو اسمه جرهم : صحابي .
وداء الثعلب : م . وعنبه : نبت قابض مبرد ، وابتلاع سبع حبات منه شفاء لليرقان ، وقاطع للحبل ، مجرب .
وحوضه : ع خلف عمان .
وذو ثعلبان ، بالضم : من الأذواء .
وثعيلبات ، أو ثعالبات ، بضمهما : ع .
وقرن الثعالب : قرن المنازل ، ميقات نجد ، ودير الثعالب : ع ببغداد .
والثعلبية : أن يعدو الفرس كالكلب ، وع بطريق مكة ، حرسها الله تعالى