نغف
نغف : النغف : بالتحريك ، والغين معجمة : دود يسقط من أنوف الغنم والإبل ، وفي الصحاح : الدود الذي يكون في أنوف الإبل والغنم ، واحدته نغفة ، ونغف البعير : كثر نغفه . والنغف : دود طوال سود وغبر ، وقيل : هي دود طوال سود وغبر وخضر تقطع الحرث في بطون الأرض ، وقيل : هي دود عقف ، وقيل : غضف تنسلخ عن الخنافس ونحوها ، وقيل : هي دود بيض يكون فيها ماء ، وقيل : دود أبيض يكون في النوى إذا أنقع ، وما سوى ذلك من الدود فليس بنغف ، وفي الحديث : ، وفي طريق آخر : إذا كان في آخر الزمان سلط على يأجوج ومأجوج النغف فيصبحون فرسى ، أي موتى . النغف ، بالتحريك : هو الدود الذي يكون في أنوف الإبل والغنم . وفي حديث الحديبية : دعوا أن يأجوج ومأجوج يسلط الله عليهم فيهلكهم النغف فيأخذ في رقابهم محمدا وأصحابه حتى يموتوا موت النغف ، والنغف عند العرب : ديدان تولد في أجواف الحيوان والناس وفي غراضيف الخياشيم ، قال : وقد رأيتها في رءوس الإبل والشاء . والعرب تقول لكل ذليل حقير : ما هو إلا نغفة ، تشبه بهذه الدودة . ويقال للرجل الذي تحتقره : يا نغفة وإنما أنت نغفة . والنغفتان : عظمان في رءوس الوجنتين ومن تحركهما يكون العطاس . التهذيب : وفي عظمي الوجنتين لكل رأس نغفتان أي عظمان ، والمسموع من العرب فيهما النكفتان ، بالكاف . وهما حدا اللحيين من تحت ، وسيأتي ذكرهما . قال الأزهري : وأما النغفتان بمعناهما فما سمعته لغير الليث . والنغف : ما يخرجه الإنسان من أنفه من مخاط يابس . والنغفة : المستحقر ، مشتق من ذلك . والنغفة أيضا : ما يبس من الذنين الذي يخرج من الأنف ، فإذا كان رطبا فهو ذنين ، ومنه قولهم لمن استقذروه : يا نغفة .